تم افتتاح مزرعة الطاقة الريحية الرائعة وايلد ويندز في مقاطعة جيفرسون، آيوا بشكل رسمي، مما يرمز إلى بداية عصر جديد من إنتاج الطاقة المتجددة في المنطقة. تتميز المزرعة بطاقة استيعابية مذهلة مما يجعلها واحدة من أكبر مشاريع الرياح في الولاية.
تُظهر لقطات من عملية البناء في مزرعة الطاقة الريحية وايلد ويندز التخطيط الدقيق والتنفيذ الذي تم بذله لإحياء مبادرة الطاقة المستدامة هذه.
وقالت إيما طومسون، رئيسة العمليات في حلول الطاقة النظيفة: “اكتمال مزرعة الطاقة الريحية وايلد ويندز هو إنجاز هام، ويؤكد على إصرارنا الثابت على توفير حلول طاقة نظيفة وصديقة للبيئة لشعب آيوا.” كما أشارت: “نتطلع بشغف إلى الأثر الإيجابي الذي سيحققه هذا المشروع على المجتمع المحلي من خلال زيادة العوائد الضريبية، والفوائد البيئية، والأهم من ذلك، اعتماد ممارسات الطاقة النظيفة.”
وأضاف ديفيد أوكونيل، مدير الشؤون الخارجية في حلول الطاقة النظيفة: “إضافة طاقة الرياح إلى محفظتنا المتنوعة من الطاقة تمثل خطوة استراتيجية تتفق مع التزامنا بتوليد الطاقة المستدامة.” وأوضح: “من خلال دمج طاقة الرياح جنبًا إلى جنب مع مصادر الطاقة الأخرى مثل الطاقة الهيدروليكية والشمسية، نضمن إمدادًا موثوقًا بالطاقة وفعالًا من حيث التكلفة لجميع أصحاب المصلحة لدينا.”
بتوقعات تشير إلى دفع دفعة اقتصادية كبيرة، بما في ذلك الملايين من الإيرادات الضريبية الجديدة والتأثير الاقتصادي المباشر على مدى العقدين القادمين، تكون مزرعة الطاقة الريحية وايلد ويندز على استعداد للمساهمة بشكل كبير في نمو المنطقة. وعلاوة على ذلك، تخطط المزرعة لتخصيص مبلغ كبير لمبادرات المجتمع، مما يعزز دورها كمواطن شركة مسؤول.
بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، من المتوقع أن تمنع مزرعة الطاقة الريحية وايلد ويندز آلاف الأطنان المترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ما يعادل إزالة عدد كبير من السيارات من الطريق. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تزوّد إخراج الطاقة من المزرعة بالطاقة آلاف المنازل سنويًا، مما يحقق تأثيرًا كبيرًا على الشبكة الكهربائية المحلية ويخفف من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
تواصل حلول الطاقة النظيفة، العقل المدبر وراء المشروع، القيادة في مجال تطوير الطاقة المستدامة من خلال تشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز مستقبل أخضر للجميع. لمزيد من المعلومات حول حلول الطاقة النظيفة ومشاريعها المبتكرة، قم بزيارة موقعهم على الويب أو تواصل معهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.