تقوم مبادرة مبتكرة تدعى “أصدقاء الكتب” بتحقيق نجاح في المجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة من خلال تعزيز مهارات القراءة وحب القراءة بين الأطفال والعائلات الذين يعيشون في المناطق غير المخدومة. بفضل الجهود التعاونية لمختلف المنظمات المحلية، تهدف هذه البرنامج إلى سد الفجوة القرائية وتعزيز التقدير مدى الحياة للكتب.
من خلال العمل المخلص للمتطوعين، تتلقى العائلات في المناطق ذات الاحتياجات الخاصة، خاصة في لندن، زيارات أسبوعية مليئة بالكتب والقصص والتشجيع على القراءة معًا. يتجلى تأثير هذا البرنامج الدافئ في القصص مثل تلك التي سردت قصة جوش، وهو صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، الذي، بفضل دعم أصدقاء الكتب، عاش لحظة انفتاح في رحلته القرائية.
أظهرت الدراسات أن المبادرات مثل “أصدقاء الكتب” ضرورية، حيث كشفت الأبحاث أن القيود المالية تحول دون قدرة الآباء على شراء الكتب لأطفالهم. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر العديد من المدارس إلى مرافق مكتبات كافية، مما يحرم الأطفال من الفرص التعليمية المبكرة الحاسمة.
من خلال تنمية ثقافة القراءة والسرد، تقوم “أصدقاء الكتب” بزرع بذور مستقبل أفضل. يتم التقاط تأثير هذه المبادرة الرائعة في كلمات الطفلة نيا البالغة من السنة، التي عبرت بتعبير شفاف عن كيف أصبح البرنامج أبرز جزء في أسبوعها وحفزها على تصوُّر مستقبل يستمر فيه القراءة في أن تكون تقليدًا غاليًا.
للمزيد من المعلومات حول كيف تحول “أصدقاء الكتب” حياة الناس من خلال القراءة، يُمكنك زيارة موقعهم على الويب على الرابط www.bookbuddies.org.uk.