تمت دراسة مثيرة أجريت في مؤتمر الإيدز الدولي ٢٠٢٤ للتعمق في تأثير بعض الأدوية على الصحة القلبية لدى الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي تحول عن التقاليد الشائعة، كشفت التحليلات أن استخدام الأباكافير في الماضي والحاضر رفع بشكل كبير احتمالية حدوث أحداث قلبية معاكسة كبيرة، مثل السكتات القلبية والسكتات الدماغية.
أكد الباحث الرئيسي، الدكتور كارل فيشتنبوم، على أهمية فهم كيفية تأثير عوامل النمط الحياة، بما في ذلك اختيار الأدوية، على صحة القلب بالنسبة لأولئك الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية. على عكس الاعتقاد السائد، كشفت الدراسة عن رابط مقلق بين تناول الأباكافير وزيادة المخاطر القلبية. ومع ذلك، كانت النتيجة الإيجابية من الدراسة هي عدم وجود ارتباط مماثل لمعالجات مضادات الفيروسات الأخرى.
هدف البحث الرائد، جزء من تجربة REPRIEVE، إلى تقليل الخطر المتزايد للأمراض القلبية ضمن سكان الأيدز. تسلط الرؤى من هذه الدراسة الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه مقدمو الرعاية الصحية في تشكيل خطط العلاج للأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بشكل خاص عند النظر في الآثار الصحية على القلب.
هذه النظرة الجديدة على تداخل اختيارات الأدوية وخطر القلب تسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى الرعاية الشخصية في إدارة الحالات المزمنة بين شتى فئات المرضى.