الارتفاع الحديث في سعر الإيثريوم أثار تكهنات حول العوامل الدافعة وراءه، حيث اقترح بعض الخبراء أن الطلب العضوي قد لا يكون الدافع الرئيسي. على الرغم من اهتمام المؤسسات وتجميع الحيتان، تمكنت الأسعار من الصعود إلى 2672 دولار. أيد فيتاليك بوتيرين اقتراحًا يتضمن عدة مقترحي كتل يهدف إلى معالجة مخاوف التمركز والتلاعب ضمن الشبكة.
المستويات المقاومة عند 2580-2680 دولاراً كانت تمثل تحديًا لمشتري الإيثريوم، مما يؤكد على الحاجة إلى تحويل هذه المنطقة إلى منطقة داعمة. العناصر التقنية رسمت صورة حذرة، حيث كان مؤشر RSI اليومي عند الرقم 37 وأظهر CMF تدفق رأسمال كثيف، مما قد يلغي مكاسب الأسعار الحديثة.
زيادة الاهتمام المفتوح من 7.07 مليار دولار إلى 7.79 مليار دولار أبرز نقص الاقتناع البازي بين المضاربين. ومع ذلك، عرض اتجاه إيجابي في مؤشر CVD الفوري بصيصًا من الأمل للمستثمرين البازي. تحليل مستويات التصفية أشار إلى اتساع الهيمنة للمراكز الطويلة، على الرغم من أن المكاسب في أسعار أخرى قد تظل متواضعة.
قد تشكل مستويات التصفية المتوقعة عند 2791 و 2845 دولار عقبات محتملة أمام المستثمرين البازي، مع اقتراب تصحيح نزولي بعد تجاوز 2845-2900 دولار. في حين عرض الارتفاع الحديث عندما تبين مرونة الإيثريوم، فإن استدامة الزخم الصعودي تبقى نقطة خلاف بين مراقبي السوق.