Dr. Victor Santosابدأ في رحلة الابتكار والتحول في صناعة الطيران حيث تعيد شركات الطيران حول العالم تشكيل استراتيجياتها لتتكيف مع تغير مطالب العملاء. بدلاً من التركيز على التأثير السلبي لاستراتيجية البيع والتوزيع الفاشلة، تقوم الشركات الجوية الآن بالاستفادة من أحدث التقنيات والخدمات الشخصية لجذب والاحتفاظ بالعملاء.
من خلال استغلال تحليلات البيانات والرؤى الاستهلاكية، تعمل شركات الطيران على تعديل عروضها لتوفير تجربة سفر سلسة وممتعة. بدلاً من دفع العملاء بعيدًا، تقوم هذه الشركات الرائدة بتنفيذ مبادرات لتعزيز الولاء ورضا العملاء.
أحد الأمثلة على هذا النهج التقدمي هو دمج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين استراتيجيات التسعير والعروض الشخصية. من خلال فهم تفضيلات وسلوكيات الأفراد، يمكن لشركات الطيران تقديم حوافز مستهدفة تلائم العملاء، وبالتالي تحقيق نمو في الإيرادات.
علاوة على ذلك، تمكن التعاون الاستراتيجي والتحالفات مع لاعبي الصناعة الآخرين الشركات الجوية من توسيع نطاق عملها وتعزيز عروضها. تعمل التعاونات مع الفنادق وشركات تأجير السيارات ووكالات السفر على خلق نظام شامل للسفر يبسط عملية الحجز ويعزز تجربة السفر العامة للعملاء.
في هذه الحقبة من الابتكار المستمر، تقوم شركات الطيران بإعادة تعريف الطريقة التي يتفاعلون بها مع الركاب، مما يخلق بيئة أكثر ديناميكية وموجهة نحو العميل. من خلال الركز على تحسين تجربة العملاء وتنفيذ استراتيجيات تتطلع إلى المستقبل، تكون الشركات الجوية على استعداد ليس فقط للتعافي من العراقيل السابقة ولكن أيضًا للازدهار في سوق منافس.
