تقع منزل سيفيو المطل على الساحل الوعر كجوهرة مخفية تمتلك ماضٍ مثير وحاضر نابض بالحيوية. أُنشئت أصلاً كملاذ ساحلي في بداية القرن العشرين، تطوّر هذا الملاذ التاريخي ليصبح ملاذًا محبوبًا لكبار السن الذين يسعون للراحة والانتماء الاجتماعي.
يتألق منزل سيفيو بوراء كخلفية للأمواج المتلاطمة ورياح البحر المالحة، ويفخر بتاريخ ملون مليء بقصص الاجتماعات الاجتماعية الكبرى والمفاجآت الغير متوقعة. كان في السابق ملجأ للمسافرين الباهلين، ثم تحول إلى مركز نشاط مزدحم، يضم ليالي راقصة حية ومسابقات سباحة مثيرة.
عبر العقود، تحمل منزل سيفيو عبء العواصف الاقتصادية والتحولات في الملكية، لكنه بقي رمزًا للأمل وملاذًا للراحة لكثيرين. اليوم، بإشراف فريق متفانٍ، يقدم هذا الملاذ الساحلي وسائل الراحة الحديثة وبرامج مشوقة تلائم اهتمامات سكانه المتنوعة.
مع اقتراب الذكرى السنوية لتأسيسه، يستعد منزل سيفيو للاحتفال بهذه المناسبة بسلسلة من الفعاليات الخاصة التي تعكس ماضيه العريق ومستقبله المثير. من الاحتفالات بثيمات مختلفة إلى العروض الرائدة، تعد الاحتفالية بتكريم إرث منزل سيفيو وأولئك الذين ساهموا في تراثه المستمر.
في الاحتفال بمئة عام من الذكريات والتجارب المشتركة، يظل منزل سيفيو رمزًا للصمود والانتماء الاجتماعي وجاذبية العيش على الساحل.